top of page
الموضوع :
{ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) }
يخبرنا الله سبحانه بوجود نجم يثقب السماء ... لماذا ..؟
الكاتب : خالد بن عايض الأسمري
اليوم : السبت
التاريخ : 23 / 12/ 1437 هـ
مختصر الموضوع :
( انشقاق السماء + النجم الثاقب + زلزلة الساعة ) كلها أمور مرتبطة ببعضها ...
- لماذا سميت الساعة بهذا الاسم ..؟
- لماذا سمي الطارق بهذا الاسم ..؟
- لماذا يخبرنا الله بشيء لن نستطيع رؤيته أو ادراك ماهيته ( نجم في آخر حدود الكون الدنيوي ، يبعد عن أقرب شيء معروف لدى الانسان مليارات السنوات وربما أكثر ) ثم يسمعنا الله سبحانه صوت هذا الطارق في هذا الزمان بالذات ..؟ ....... لماذا ؟

خصّص الله سبحانه وتعالى نجم مهمته الطرق على بناء السماء حتى يثقبها فتنشق بأمره سبحانه وتبدو لمن يرى كأنها وردةً مرسومة بالدهان فسبحا ن له مقاليد كل شيء


دقات عقارب الساعة نسمعها مع كل انتقال من ثانية لثانية ..
أما دقات ساعة( الآخرة ) فهي صوت طرق النجم الثاقب على السماء ، والساعة هي عدّاد تنازلي لموعد اختراق النجم الثاقب للسماء ... الاختراق الذي يتسبب في انشقاق السماء ثم انطوائها كما تنطوي( الكتب )

إنها علامة من علامات الساعة
فهل أنتم متعضون ...؟
وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ (106)
سبعة آلاف سنة ( 7.000 ) هي عمر البشرية على الحياة الدنيا ، سبعة آلاف سنة منذ هبوط آدم عليه السلام على الأرض حتى يومنا هذا ... ولم نسمع مما ورد عن الأولين ومن سبقهم أنهم سمعوا بمخلوق يطرق السماء ليخرقها إلا في القرآن الكريم وقد جاء الخبر بقسمٍ عظيم ، والسماء والطارق ، وبتحدٍ كبير وما أدراك ما الطارق ثم يأتي بالخبر اليقين النجم الثاقب
اقسَم بالسماء التي ترونها بأعينكم وقد ادركتم عظمة خلقها بحاسة النظر ، وأقسَم بالطارق .... وما أدراك يا محمد وما أدراكم يا بني آدم أجمعين بما هو الطارق .. ؟ إنه النجم الذي يثقب السماء وله موعد سيثقبها فيه ، فإذا ثقبها انشقت كما ينشق القماش فتنطوي كما ينطوي الكتاب كان هذا البلاغ من الله إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم للبشرية جمعاء قبل أربعة عشر مئة سنه ، وبرغم أن ذلك كان غير مُدركٍ فيما سبق كدليل قطعي عند كثير من البشر .. "مِنْ غير المؤمنين بالله" ، جاء اليوم بالحق الظاهرالمبين .. فكما أنه أرانا سبحانه وتعالى السماء وعظمتها بحاسة النظر .. فإنه سبحانه قد أسمعنا اليوم الطارق بحاسة السمع .. وفي ذلك آيةٌ عظيمة ودلالةٌ مزلزلة لكل ذي قلب زكي ...
انها علامةٌ وآيةٌ من علامات الساعة التي أظهرها الله سبحانه لكم يا أمة آخر الزمان .. فعودوا إلى الله وأنيبوا له فورب الساعة إنها أقرب مما تظنون ،، ولا تُعرِضوا عن الحق إذ جائكم فتكونوا من الكافرين ، الذين لن ينفعهم إيمانهم إذا آمنوا بعد فوات الآوان ...
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اهجروا البنوك بكل صورها واشكالها وحاربوها فإنها الربا الذي بسببه غضب الله على الناس وأنزل فيهم الفتن تتلاقف بعضها بعضا ..
وأكثروا من الصدقات بكل طرقها وأشكالها فإنها سبب رضى الله
تعليق وحوار

bottom of page